الخميس، 11 فبراير 2016

مخطوط العزيف او النيكرونوميكون: Necronomicon

مخطوط العزيف
 
تكلم كاتب الرعب الكبير "لافكرافت" عن كتاب "العزيف" ويسمى: "نيكرونوميكون" و"كتاب اسماء الموتى" وقال "لافكرافت" أن الكتاب كتبه شاعر يمني اسمه "عبد الله الحظرد"عام 735 بعد الميلاد... ومعنى كلمة "العزيف" بالعربية هو صوت الحشرات الليلية وكان العرب يعتقدون أن هذا صوت الجن.
 



لافكرافت الامريكي هو: من مواليد (1890 - 1937 م) أي انه قريب العهد، وقد سبقه غير واحد من المؤرخين الى ذكر الحظرد وكتابه العزيف او اسماء الموتى أو النيكروميكون، ويزعم البعض انه من اخترع شخصية "الحظرد" من نسج خياله، وهذا باطل، فكيف يخترع شخصية خيالية وقد سبقه غير واحد من المؤرخين في ذكر الحظرد؟ مع ان كتابه مترجم لعدة لغات مختلفة ويوجد منه نسخ عدة.
 



فقد تُرجم " كتاب الموتى " إلى الإغريقية بواسطة ثيودور فيلاتاس وأخذ اسم نيكرونوميكون من وقتها واحرقت هذه النسخة بواسطة البطريق مايكل الأول في عام 1050 ومن ثم ترجم الكتاب على يد مترجم وكاتب يوناني اسمه تيودر فيليتاس إلى اليونانية ، وفي عام 1232 أمر البابا آنذاك أن تتم حرق كل النسخ وبمنع تداوله تكرر الأمر نفسه مع قصة شفرة دافنشي ولكن الأمر لم ينجح.
 



يجب أن نؤكد أن أحدًا لم يعثر قط على نص عربي للكتاب.. "إدريس شاه" بحث عنه في كل المكتبات العربية والهندية فلم يجده.. إلا أن "تيودور فيليتاس" ترجمه لليونانية قبل أن يختفي.. وهو من أعطاه الاسم (نيكرونوميكون) ومعناه (كتاب أسماء الموتى).. يقال إن الكتاب من سبعة أجزاء وإن عدد صفحاته 900 صفحة..
 

 
بعد هذا بوقت طويل وتحديداً في فترة إخراج العرب قسراً من الأندلس ، احتك راهب اسمه " فيرمياس " كثيراً بالثقافة العربية وسمع عن وجود نسخة من هذا الكتاب في مكتبة الفاتيكان وهي المكتبة التي أدرك أنها تحتوي على كل شيء .
 



وبطريقة ما حصل على كتاب النيكرونوميكون وترجمه إلى اللاتينية ، ولكن أمر الكتاب تسرب وألصقت تهمة "الهرطقة" بالرجل ونفذ فيه حكم الإعدام. ومع ذلك تسربت نسخ كثيرة من الكتاب إلى درجة أنه اطلقت كلمة " نكرومانسر " على من يتدارسه، وكان من ضمن هؤلاء " نكرومانسر " محترف وهو يهودي اسمه " يعقوب اليتزر" ترجم الكتاب إلى العبرية وأسماه " سفر هاشاري حاداث " أو بالعريبة كتاب بواب المعرفة وكان ذلك في عام 1664.
 

 
انتقل الكتاب وكتب عنه عدة سحرة من ضمنهم ناتان غزة Nathan of Gazza وتاثر ساحر شهير اسمه" دي " بالكتاب وترجمه إلى الانجليزية وأسماه ( إينوخ ) و زعم فيه انه التقى بالكيانات القديمة ووجد شفرة يستطيع بواسطتها أن يتحدث معهم.
 

 
وعبد الله الحظرد اليمني ولد في صنعاء في آخر القرن الثاني الهجري، عاش اكثر من 10 سنوات في صحراء الربع الخالي ,المسكونة بالاشباح المخيفة والوحوش القاتلة , وهو شخصية غير عادية بالفعل فهو شاعر عربي يوصف بالمجنون، عاصر خلفاء بني أمية، وقيل: إنه جاب العالم كله تقريبا وزار خرائب (بابل) حيث أمضى هناك وقتا أطول من اللازم وكان يجيد لغات متعددة , استخدمها في ترجمة مخطوطات كثيرة، وقد ألم "الحظرد" بفلسفة اليوناني "بروكلوس"، وقضى حياته في دراسات غامضة، وارتحل الى دمشق حيث الف كتابه المعروف بـ "العزيف” . تكلم فيه عن اشياء تبدو عسيرة التصديق ... وكان يزعم أنه يعرف موضع مدينة (إرم ذات العماد) المذكورة في القرآن الكريم وأنه عرف ما عرفه هؤلاء القوم .
 



وقيل:إن هذا الكتاب نموذج لفكر العراف الشهير "نوستراداموس" ولكن الامر بالعكس.. فنوستراداموس استعمل أساليب سحرية لتقصي الغد أما هذا الكتاب فقد استعمل وسائل سحرية لتقصي الماضي الغامض..
 



بعد هذا ارتحل "الحظرد" إلى الربع الخالي في الجزيرة العربية حيث عاش منعزلاً عن الناس، وفي السنة 738 ميلادية ذكر المؤرخون انه لقي نهاية مريعة، حيث التحم مع كائن أسطوري مخيف.. ويقال إن المعركة تمت أمام شهود مذهولين أصابهم الهلع.
 



فائدة: (الحظرد) ليس مألوفًا في العربية.. كلمة (حظرد) نفسها لا معنى لها.. و غالب الظن أنه اسم محرف من الحضرمي او حضرموتي .... يضع الغربيون ممن يعرفون العربية احتمال أن يكون الاسم الأصلي (عبد الله ظهر الدين) أو (عبد العُزّى الراهب بن عاد) وهو اسم مقبول في الجاهلية، ولكن يبعد أن يكون هذا بعد الإسلام.. هناك تاريخ حكاه "لافكرافت" وتاريخ حكاه المهتمون بهذه الأمور، وقد اختلف التاريخان في بضع نقاط، لكن كليهما أجمع على أن (عبد الله الحظرد) هو مؤلف هذا الكتاب الرهيب: "العزيف"..
 

 
بعد هذه المقدمة أقدم لكم بعد الرسومات للجن والموتى، وهي لبعض المعاصرين الذين ينقلون من الكتاب المذكور :
 



ساكن القبر

شيطان غريب

المشرف في الجحيم

شيطان خارجي

ساحرة مشعوذة

طقوس

امير الشياطين

الساحر

بوبة الشياطين

عفريت طفرات

الملك الاصفر

ليليث

رسول الظلام

lمربع الشيطان
   

0 التعليقات:

إرسال تعليق